٢٦ يونيو ٢٠٠٧

أحــلي طفل في العالم


وحشتيني جدا يا توتو بقالك اسبوع ياراجل

دي صور توتو او مصطفي او توفي او توته

ابن اختي

توتو دا احلي حاجه في حياتنا


هو اصلا احلي طفل في العالم

واتحدي ان يكون في طفل عسوله كده زي توتو وزكي ماشاء الله زيه



دا توتو في الصيف


توتو وهو بيلعب

شفتوا الجمال



توتو قبل ما ينام



الحاج مصطفي كان بيعمل عمره

تقبل الله




محترف يا توتو

عبقرينوا



دي بقي المفاجأه







علي فكره دا برده توتو بس بعد ما لبس الطرحه بقي بنوته


وبنوته عسوله كمان


مش احلي طفل في العالم برده

١٨ يونيو ٢٠٠٧

كـــــــن نـــفــســك




كن نفسك

دائما كنت اسمعها وارددها
كثيرا ما اقتنعت بها واقنعت بها
ولكني في وقت ما اكتششفت انني لا اعرفها لكي اكون هي
لا اعرفها
اعرف من انا
لكني لا اعرف لماذا افكر هكذا لماذا اقبل هذا وارفض ذاك
لا اجد تفسيرا لما بداخلي من تناقضات ولماذا اتخدت هذه القرارات
حائره بيني وبين نفسي
بين ما اريده وبين ما استطيع ان افعله
بين ما انا فيه وبين ما اتمناه
حائره بين امس واليوم وغدا
.
..

ولكن الان بدات اتفهمها
لانني احاول اولا ان ارضي عن ما انا فيه
وان اتطلع الي ما هو افضل
وان احدد كيف ساصل لما هو افضل وان ابدا في تحقيقه

اما امس واليوم وغدا
فاذا كان الامس قد ضاع فبين يدي اليوم

واذا كان اليوم سوف يرحل فبين يدي الغد
فلا داعي للحزن علي الامس فهو لن يعود
ولا داعي للاسف علي اليوم فهو راحل
.
فقط اتعلم منهم
وكن نفسك

٠٤ يونيو ٢٠٠٧

٠١ يونيو ٢٠٠٧

حكومة مــــــــاريــنـــــــا

حد قرأ المقال دا



لو تعثرت «حسناء» في مارينا لهلكت حكومة نظيف بالكامل

فاجأنا السيد وزير النقل باعتماد ميزانية مفتوحة لعلاج تشوهات طريق مارينا بطول ٨٠ كم!! فياله من قرار رائع سوف يقطع ألسنة الذين يتهمون الحكومة بقسوة القلب واللامبالاة،
فهذا هو وزير النقل يعلنها مدوية «لو تعثرت حسناء في مارينا لخشيت أن يسألني الله لم لم تمهد لها الطريق..»، وربما نزل الوزير بنفسه ليتفقد أحوال الرعية هناك، لم أندهش لهلع الوزير علي ضحايا طريق مارينا ولا لأمره بسرعة علاج تشوهات الطريق، فهذا واجبه وهؤلاء شركاؤنا في الوطن وليس ذنبهم أنهم يسكنون الأدوار العليا في هذا الوطن، والتي تطل علي البحر وتري النعيم أما نحن فسكان البدروم تزكم أنوفنا رائحة المجاري التي تحاصرنا في كل مكان،
اندهاشي أن يقتصر اهتمام وقلق وهلع الوزير علي ضحايا طريق مارينا علي حساب ضحايا الطرق الأخري، من قليوب إلي أبنوب، ومن المحور إلي الدائري، ومن الطريق الدولي إلي طريق الصعيد وهم بالآلاف، ألم يأن للسيد الوزير أن ينزل إلي شوارعنا فينظر إلي أحشائها، وقد خرجت ولم نعد نتذكر شكل الأسفلت، ولا حتي عفاريته الذين انقرضوا، بعد أن تحول الأسفلت نفسه إلي عفريت يحاصر المارة ببلاعاته وحفره ومطباته ويحصد أرواح الأبرياء،
إنها حقا مفارقة عجيبة بين أناس تُسَخَّر لهم كل مقدرات وإمكانات هذا الوطن من أجل حياة لا شقاء فيها، وهم بحق باشاوات هذا العصر وبين آخرين ربما كانت سعادتهم الوحيدة في الحصول علي فرصة لخدمة هؤلاء الباشاوات.

http://http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=62987