١٧ مارس ٢٠٠٧

!....... مــش عـــارف

(قالولي بتحب مصر ، فقلت مش عارف )
تميم البرغوثي رد بصراحـــــة وقال مـــش عارف ، لكن احنا
المصرين طبعا احفاد الفراعنة اكيد عارفين

أكــيد عارفيـــن ان معدل البطالة وصل الي (11.9) من قوة العمل

أكـــيد عارفـــين ان %45 من الشعب المصري عايشين تحت خط الفقر

أكـــيد عارفـــين ان المياه النظيفة اللي عندنا بتتسبب سنويا في
وفاة 90 الف مواطن مصري *
اصابة 100 الف حالة بالسرطان *
اصابة 35 ألف حالة بالفشل الكلوي *
اصابة 100ألف حالة بالكبد الوبائي *
..
ودا كله لان محطات التنقية المفترض فيها ان عمرها الافتراضي انتهي والكلور المستخدم في عمليات التنقية لا يستخدم في اي بلد في الدنيا الا في مصر (ام الدنيا) وكويس اوووي ان
احنا لسا عايشين.
.
أكـيد عارفـــين ان مجلس الشعب اذي يفترض فيه انه يضم ممثلين الشعب يحتوي علي
442
عضو من بينهم 418 عضو مشكوك في عضويتهم
..
أكــــيد عارفـــين ان المسئولين في مصر عجزوا عن حل مشكلة (القمامة) ولذلك تم التعاقد مع الشركة الاسبانيه لحل هذه المشكلة المستعصية في القاهرة والجيزه بمقابل160 مليون جنيه سنويا ، وليس ذلك فقط بل انه نظرا لتركم الديون والعجز في التمويل وصلت المديونيه الي ( 300) مليون جنيه لصالح الشركة الاسبانية ومازالت المشكلة قائمه سواء القمامه ام الديون
أكــيد عارفــين ان بنك الاسكندرية قبل ما يتباع تم اجراء اصلاحات واعاده هيكله وسداد ديون تكلفت كلا منها 11 ملـــيار جنيه وبعدها تمت عملية البيع مقابل 12 ملـــيار جنيه
بيع بنك اسكندريه يعد مشكلة كبيره عمليه البيع ادت الي انكماش بنوك القطاع العام الي بنكين مما يعني ارتفاع حصة البنوك الاجنبية في مصر الي %47 وبالتالي انخفاض حصة البنوك العامة المصرية
..
أكــيد عارفـــين ان الناتج القومي للعالم العربي كله (مش مصر لوحدها) بيعادل الناتج
القومي لدولة اسبانيا ( علشان كده جبناهم يحلوا لينا مشكلة القمامة) ولا ايه
..
أكيــــد عارفــين أن كلية الشرطة بيتخرج منها سنويا1000 ضابط في حين انه يتم تحويل (500 )ضابط سنويا الي مجالس تأديب بسبب ارتكاب جرائم السرقه بالاكره وتعاطي المخدرات وغيرها من الجرائم الي تشرف
...
أكـــيد عارفـــين ان مصر رائده المشاريع ( اللي ملهاش لازمه ) حتي في مشروع جديد خلص بس مشروع عقبري عبارة عن فندق 7 نجوم مقام علي سبعة افدنة في منطقة المنصورية كده تمام الفندق دا بقي عملوه علشان يواجه مشكلة خطيره وهي ان الناس اللي عندهم كلاب اما بيجوا يسافروا مش بيعرفوا يودوا الكلاب بتاعتهم فين علشان كده عملوا الفندق دا للكلاب
بمناسبة الكلاب
..
أكــيد عارفيـــن ان المنحة الدولية والتي تقدر ب (180) ملــــيون دولار والمخصصة لاسكان الفقراء في منشية ناصر تم استغلالها احفضل استغلال وذلك لبناء مستشفي لكلاب وزارة الداخلية
أكـــيد عارفـــين ان معدل التلوث في القاهرة اعلي عشر مرات من المؤشر العالمي الذي حددته منظمة الصحة العالمية
............
أكيد كل ده عارفينه واكتر من ده كمان
عارفين ولا مش عارفين كله عادي
مفيش حاجة هتتغير
الاكيد بقي اننا بنحب مصر
هنكرهها ليه
العيب مش فيها العيب فينا وفيهم

هناك ٦ تعليقات:

nohamy يقول...

أكيد العيب فينا

غير معرف يقول...

بس يابنتى انتى كده مش هاتعرفى تعيشى
فين بصيص الأمل اللى فى حياتك؟

شوفى ماتفكريش كتير فى الحاجات الوحشة علشان مش هاتخلص

ومتفق معاكى ان العيب مشترك بس المهم حلول العيوب مش العيوب

ودمتى بكل خير وحب وسلام وتقدير

كراكيب عادل يقول...

العيب فين ؟؟ نقول فينا وخلاص

رضينا بالهم والهم بينا مش راضي

بقولك اسلوبك في الكتابة شيق انا محستش انة موضوع نكد

انا عايز انسي كل الي جري والي هيجري

بس مش عارف ازي

كلام لوجيك يقول...

والله منا عارف اقول ايه
فعلا
بس عاوز اقولك ان اللى انتى كتبتيه هنا فى البوست ده مجرد جزء صغير من المشكلات اللى بتواجه الشعب المصري والمواطنين
احنا والحمد لله عندنا مشاكل نقدر نصدرها لكل دول العالم دون ان يؤثر ذلك على مخزوننا منها
ورغم كل الخيرات التى تحتويها مصر والثروات الطبيعية والبشرية الا اننا افقر دولة
وهذا لا يرجع الى النهب والسرقة فقط
بل يرجع ايضا الى سوء التخطيط والتنظيم
والى عدم الاستغلال الامثل للثروات
بل وتبديدها فى احيان كثيرة عن عمد

هقول ايه ولا ايه؟؟!! كفاية كده عشان الواحد اتفقع

دمتم جميعا بخير
اسامة سامى
ساكاماكا نيوز سابقا

غير معرف يقول...

بمناسبة السؤال دى احب الاجابه عليه من مجدى مهنافي الممنوع

بقلم مجدى مهنا ٢٣/٦/٢٠٠٧
أحد عشر يوماً غبت فيها عن مصر، هل وحشتني فيها مصر؟

أكذب لو قلت إن مصر وحشتني، لكن الذين وحشوني هم الأهل والأحباء من القراء والأصدقاء والزملاء، ولولا هؤلاء لفضلت البقاء حيثما كنت خارج أرض الوطن، وأقول الوطن تجاوزاً، لأنني لا أشعر بأن هذا هو الوطن الذي أريد العيش فيه، وأعتقد أن هذا هو شعور الغالبية العظمي من المصريين، فكل يوم يثبت الحزب الوطني بسياساته الفاسدة،

أنه يغتصب السلطة من الشعب، وأنه لا يحكم باسم الشعب، وأنه يفعل المستحيل لكي يستمر في اغتصابها، بالقوة المسلحة أو بالقانون، فالقانون أصبح أداة في قبضة الحزب الحاكم، يستخدمه بديلاً عن القوة المسلحة، فلا فرق مثلاً بين سلطة اللجنة العليا للانتخابات وسلطة وزارة الداخلية، فكلتاهما تكمل الدور نفسه، وهو الرغبة في تزوير نتائج الانتخابات،

وفي تزييف إرادة الناخبين، وفي اغتصاب السلطة لصالح من يملك السلطة، وهو هنا ليس الشعب.. وما حدث في انتخابات الشوري مؤخراً يؤكد هذه الحقيقة، حقيقة أنه لا مكان لأحد في هذا الوطن، من أحزاب المعارضة أو المستقلين أو قوي المجتمع المدني في اقتسام السلطة مع الحزب الوطني، مع أن هذه هي ألف باء الديمقراطية.

هل أعود لكي تصدمني نتائج انتخابات الشوري التي تهدف إلي الإسراع بتنفيذ سيناريو التوريث؟ هل أعود لكي أستمر في نفخ القربة المقطوعة التي تطيل من عمر نظام الحكم الفاسد؟

مصر اليوم ليست هي الوطن الذي نحب جميعاً أن نعيش فيه.. هيه فين مصر؟ راحت فين؟! وراح فين خيرها؟ إنه ذهب إلي أسوأ أبناءها!

ما قيمة مصر إذا لم تشعر ونشعر جميعاً بكرامتنا، وحريتنا، وحقنا الكامل غير المنقوص في اختيار حكامنا بإرادتنا الحرة، وليس الاختيار الذي يفرضه علينا الحزب الحاكم وأدواته من وزارة داخلية ولجنة عليا لتزييف إرادة الشعب اسمها اللجنة العليا للإشراف علي الانتخابات؟! مصر بغير المصريين لا قيمة لها.. ماذا تملك أو أملك أنا في هذا البلد؟! لا أقصد الأموال ولا العقارات ولا شيئاً من ذلك، إنما أقصد حقي وحقك في أن نشعر بأننا نمتلك هذا الوطن، ومتي نشعر بمقولة البابا شنودة «مصر ليست وطناً نعيش فيه، إنما وطن يعيش فينا»؟

هل مصر علي هذه الصورة البائسة والمشوهة التي نعيشها اليوم، هي الوطن الذي يعيش فينا أو حتي نحب أن نعيش فيه؟

عندما تعود مصر للمصريين، وعندما نسترد مصر المغتصبة والمنهوبة والمنتهك شرفها وعرضها بواسطة أسوأ خلق الله، وقتها سنشعر بمقولة البابا شنودة، وسنردد مع الزعيم الوطني مصطفي كامل مقولته الخالدة: «لو لم أكن مصرياً.. لوددت أن أكون مصرياً».

أما قبل ذلك، وأما مصر التي نعيشها اليوم، فليس لها أي وجود، لا فعلي ولا معنوي ولا وجداني، ولا حتي في الخيال.

ولا يسألني غبي: هل إلي هذا الحد تكره مصر التي نعيشها اليوم؟ لأنني إلي هذا الحد أحب وأعشق تراب هذا الوطن.

إنني أتحدث عن مصر الحرية والإخاء والمساواة، وليست مصر المكبلة والمريضة والفاسدة.. أتحدث عن مصر التاريخ والمكانة، ومصر التي في خاطري وخاطرك، وليست مصر التي نعيش فيها اليوم، علي هذه الصورة التي تحكمها ثقافة الجهل والفقر والمرض، ولا مكان فيها لأي شيء حقيقي، بل المكان والمكانة لكل شيء مزيف ومزور وكاذب ومنافق وغشاش وفاسد.

ومسؤوليتي ومسؤوليتك هي أن نبحث عن مصر التي نريدها والتي نحب أن نعيش فيها وتعيش فينا، لكن هل أنت مستعد لدفع الثمن؟

أترك الإجابة لك، وكن صادقاً مع نفسك.

غير معرف يقول...

الى مش عارف اكيد هيقول اه طبعا بحبها اناعن نفسى عايزه اقول حاجه انا برده طبعا بحبها بس بكره استسلامنا مصر مش وحشه مصر ما اتغيرتش عشان نسال ونقول ايحنا بنحبها ولا لاء ايحنا الى اتغيرنا وغيرناها معانا